Index

Search by: Hadeeth   Bab

الكتاب الباب الرواة المعصومين متن الحديث
كتاب الحج باب حج إبراهيم وإسماعيل وبنائهما البيت ومن ولي البيت بعدهما عليهما‌السلام‌ وفي رواية أخرى : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : « خط إبراهيم بمكة ما بين الحزورة إلى المسعى ، فذلك الذي خط إبراهيم عليه‌ السلام » يعني المسجد . Details      
كتاب الحج باب حج إبراهيم وإسماعيل وبنائهما البيت ومن ولي البيت بعدهما عليهما‌السلام‌ الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الوشاء ، عن حماد بن عثمان ، عن الحسن بن نعمان ، قال : سألت أبا عبد الله عليه‌ السلام عما زادوا في المسجد الحرام ؟ فقال : « إن إبراهيم وإسماعيل عليهما‌السلام حدا المسجد الحرام ما بين الصفا والمروة ». Details      
كتاب الحج باب حج إبراهيم وإسماعيل وبنائهما البيت ومن ولي البيت بعدهما عليهما‌السلام‌ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن أحمد بن محمد والحسن بن محبوب ، عن العلاء بن رزين ، عن محمد بن مسلم ، قال : سألت أبا جعفر عليه‌ السلام : أين أراد إبراهيم عليه‌ السلام أن يذبح ابنه؟ قال : « على الجمرة الوسطى ». وسألته عن كبش إبراهيم عليه‌ السلام : ما كان لونه؟ وأين نزل؟ فقال : « أملح ، وكان أقرن ، ونزل من السماء على الجبل الأيمن من مسجد منى ، وكان يمشي في سواد ، ويأكل في سواد ، وينظر ويبعر ويبول في سواد ». Details      
كتاب الحج باب حج إبراهيم وإسماعيل وبنائهما البيت ومن ولي البيت بعدهما عليهما‌السلام‌ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ؛ ومحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ؛ والحسين بن محمد ، عن عبدويه بن عامر جميعا ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن أبان بن عثمان ، عن أبي بصير : أنه سمع أبا جعفر وأبا عبد الله عليهما‌السلام يذكران أنه : « لما كان يوم التروية ، قال جبرئيل لإبراهيم عليهما‌السلام : تروه من الماء ، فسميت التروية ، ثم أتى منى ، فأباته بها ، ثم غدا به إلى عرفات ، فضرب خباه بنمرة دون عرفة ، فبنى مسجدا بأحجار بيض ، وكان يعرف أثر مسجد إبراهيم حتى أدخل في هذا المسجد الذي بنمرة حيث يصلي الإمام يوم عرفة ، فصلى بها الظهر والعصر ، ثم عمد به إلى عرفات فقال : هذه عرفات فاعرف بها مناسكك ، واعترف بذنبك ، فسمي عرفات ، ثم أفاض إلى المزدلفة ، فسميت المزدلفة لأنه ازدلف إليها ، ثم قام على المشعر الحرام ، فأمره الله أن يذبح ابنه ، وقد رأى فيه شمائله وخلائقه ، وأنس ما كان إليه ، فلما أصبح أفاض من المشعر إلى منى ، فقال لأمه : زوري البيت أنت ، وأحتبس الغلام ، فقال : يا بني ، هات الحمار والسكين حتى أقرب القربان ». فقال أبان : فقلت لأبي بصير : ما أراد بالحمار والسكين؟ قال : أراد أن يذبحه ، ثم يحمله ، فيجهزه ويدفنه. قال : « فجاء الغلام بالحمار والسكين ، فقال : يا أبت ، أين القربان؟ قال : ربك يعلم أين هو؟ يا بني أنت - والله - هو ، إن الله قد أمرني بذبحك( فانظر ما ذا ترى قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين ) ». قال : « فلما عزم على الذبح ، قال : يا أبت ، خمر وجهي ، وشد وثاقي ، قال : يا بني ، الوثاق مع الذبح والله لا أجمعهما عليك اليوم ». قال أبو جعفر عليه‌ السلام : « فطرح له قرطان الحمار ، ثم أضجعه عليه ، وأخذ المدية ، فوضعها على حلقه ». قال : « فأقبل شيخ ، فقال : ما تريد من هذا الغلام؟ قال : أريد أن أذبحه ، فقال : سبحان الله ، غلام لم يعص الله طرفة عين تذبحه؟! فقال : نعم ، إن الله قد أمرني بذبحه ، فقال : بل ربك نهاك عن ذبحه ، وإنما أمرك بهذا الشيطان في منامك ، قال : ويلك ، الكلام الذي سمعت هو الذي بلغ بي ، ما ترى لاو الله لا أكلمك ، ثم عزم على الذبح ، فقال الشيخ : يا إبراهيم ، إنك إمام يقتدى بك ، فإن ذبحت ولدك ، ذبح الناس أولادهم ، فمهلا ، فأبى أن يكلمه ». قال أبو بصير : سمعت أبا جعفر عليه‌ السلام يقول : « فأضجعه عند الجمرة الوسطى ، ثم أخذ المدية ، فوضعها على حلقه ، ثم رفع رأسه إلى السماء ، ثم انتحى عليه ، فقلبها جبرئيل عليه‌ السلام عن حلقه ، فنظر إبراهيم ، فإذا هي مقلوبة فقلبها إبراهيم على حدها ، وقلبها جبرئيل على قفاها ، ففعل ذلك مرارا ، ثم نودي من ميسرة مسجد الخيف : يا إبراهيم ، قد صدقت الرؤيا ، واجتر الغلام من تحته ، وتناول جبرئيل الكبش من قلة ثبير ، فوضعه تحته ، وخرج الشيخ الخبيث حتى لحق بالعجوز حين نظرت إلى البيت ، والبيت في وسط الوادي ، فقال : ما شيخ رأيته بمنى ، فنعت نعت إبراهيم عليه‌ السلام ، قالت : ذاك بعلي ، قال : فما وصيف رأيته معه ، ونعت نعته ، قالت : ذاك ابني ، قال : فإني رأيته أضجعه ، وأخذ المدية ليذبحه ، قالت : كلا ، ما رأيته ، إبراهيم أرحم الناس ، وكيف رأيته يذبح ابنه؟ قال : ورب السماء والأرض ، ورب هذه البنية لقد رأيته أضجعه ، وأخذ المدية ليذبحه ، قالت : لم؟ قال : زعم أن ربه أمره بذبحه ، قالت : فحق له أن يطيع ربه ». قال : « فلما قضت مناسكها ، فرقت أن يكون قد نزل في ابنها شيء ، فكأني أنظر إليها مسرعة في الوادي ، واضعة يدها على رأسها ، وهي تقول : رب لاتؤاخذني بما عملت بأم إسماعيل ». قال « فلما جاءت سارة ، فأخبرت الخبر ، قامت إلى ابنها تنظر ، فإذا أثر السكين خدوشا في حلقه ، ففزعت واشتكت ، وكان بدء مرضها الذي هلكت فيه ». وذكر أبان عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه‌ السلام ، قال : « أراد أن يذبحه في الموضع الذي حملت أم رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله عند الجمرة الوسطى ، فلم يزل مضربهم يتوارثون به كابر عن كابر حتى كان آخر من ارتحل منه علي بن الحسين عليهما‌السلام في شيء كان بين بني هاشم وبين بني أمية ، فارتحل فضرب بالعرين ». Details      
كتاب الحج باب حج إبراهيم وإسماعيل وبنائهما البيت ومن ولي البيت بعدهما عليهما‌السلام‌ وروي عن ابن أبي نصر ، عن أبان بن عثمان : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : « كان طول الكعبة يومئذ تسعة أذرع ، ولم يكن لها سقف ، فسقفها قريش ثمانية عشر ذراعا ، فلم تزل ، ثم كسرها الحجاج على ابن الزبير ، فبناها وجعلها سبعة وعشرين ذراعا ». Details