اسم الكتاب : كتاب الحج
اسم الباب : باب ما يجزئ من حجة الإسلام وما لايجزئ
عن المعصومين عليهم السلام :
من طريق الراوة :
الحديث الشريف :
أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب ، عن بريد العجلي، قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن رجل خرج حاجا ، ومعه جمل له ونفقة وزاد ، فمات في الطريق؟ قال : « إن كان صرورة ، ثم مات في الحرم ، فقد أجزأ عنه حجة الإسلام ، وإن كان مات وهو صرورة قبل أن يحرم ، جعل جمله وزاده ونفقته وما معه في حجة الإسلام ، فإن فضل من ذلك شيء ، فهو للورثة إن لم يكن عليه دين ». قلت : أرأيت ، إن كانت الحجة تطوعا ، ثم مات في الطريق قبل أن يحرم ، لمن يكون جمله ونفقته وما معه؟ قال : « يكون جميع ما معه وما ترك للورثة ، إلا أن يكون عليه دين ، فيقضى عنه ، أو يكون أوصى بوصية ، فينفذ ذلك لمن أوصى له ، ويجعل ذلك من ثلثه ».