اسم الكتاب : كتاب الحج
اسم الباب : باب أن الله عز وجل حرم مكة حين خلق السماوات والأرض
عن المعصومين عليهم السلام :
من طريق الراوة :
الحديث الشريف :
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن حريز : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « لما قدم رسول الله صلى الله عليه وآله مكة يوم افتتحها ، فتح باب الكعبة ، فأمر بصور في الكعبة ، فطمست ، ثم أخذ بعضادتي الباب ، فقال : لا إله إلا الله وحده لاشريك له ، صدق وعده ، ونصر عبده ، وهزم الأحزاب وحده ، ما ذا تقولون؟ وما ذا تظنون ؟ قالوا : نظن خيرا ، ونقول خيرا ، أخ كريم ، وابن أخ كريم ، وقد قدرت. قال : فإني أقول كما قال أخي يوسف : ( لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين ) ألا إن الله قد حرم مكة يوم خلق السماوات والأرض ، فهي حرام بحرام الله إلى يوم القيامة ، لاينفر صيدها ، ولا يعضد شجرها ، ولا يختلى خلاها ، ولا تحل لقطتها إلا لمنشد . فقال العباس : يا رسول الله إلا الإذخر ؛ فإنه للقبر والبيوت ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : إلا الإذخر ».